VERSAILLES & THE WORLD
  • العربية
    • En
    • Fr
Menu
  • العربية
    • En
    • Fr
  • مقدمة
  • أعمال فنية بارزة
  • جولة افتراضية
  • حديث أمناء المعرض
  • لاكتشاف المزيد
Menu
  • مقدمة
  • أعمال فنية بارزة
  • جولة افتراضية
  • حديث أمناء المعرض
  • لاكتشاف المزيد

قصر فرساي

والعالَم

26 كانون الثاني/يناير 2022 –4 حزيران/يونيو 2022

شراء التذاكر

قصر فرساي والعالَم

كانَ قصر فرساي، منذ إنشائهِ في نهاية القرن السابع عشر وكما أراد لهُ الملك لويس الرابع عشر أن يكون، أكثرَ المقراتِ الملكيةِ انفتاحاً في أوروبا. كان القصر، الذي يقع على بُعد عشرين كيلومتراً من باريس، مفتوحًا كلِ يوم لِرعاياهُ كافة ولزوّاره كذلك مِن جميع أنحاء العالَمِ. كان الرحالةٌ والسفراءُ والفنانونَ والعلماءُ والمغامرون يتوافدون عليه من القاراتِ كافة مشدودين إلى هذا » القصر الما لهُ مثيل «.

وبفضلِ هؤلاء الزُوار، اكتشَفَ بَلاطُ فرنسا مدى ثراء الحضاراتِ الواقعة » في آخِرِ الدنيا «، التي كان ما يزالُ يلفُها الغموض مِن عدةِ نواح. كان هذا الافتتانُ مصدر إلهامٍ للفنانين وأسهمَ في غرسِ ميْلٍ إلى الغريب في المجتمع. وكان فرساي المِرآة التي عكست هذا الميْلِ عندَ مُلتَقَى الطُرُقِ بين الشرقِ والغرب.

في الوقت نفسِه، أدركتْ السُلطةُ المَلَكيةُ الأهمية الاستراتيجية للبحث العلمي. وباتَ من المهم لدى ملِكِ فرنسا أنْ يصبحَ الملك الأكثرَ حداثةً في عصره. وصار فرساي آنذاك صورةً مصغَّرة للعالَم، يَجمَعُ ويَدرُسُ في أراضيه الخاصة ما يُجلَبُ إليه مِن القاراتِ كافة مِن أنواعِ الحيوانِ والنبات، فيما كانت البعثاتُ الاستكشافيةُ الكبرى إلى الأصقاع البعيدة والعلوم الفلكيّة تشهد تطورا كبيرًا ساهم في

«

“كان الفضول هو قوّة الدفع في فرساي في القرنين السابع عشر والثامن عشر. وكانت تُعتَبر البلدان الواقعة خارج أوروبا أماكن مدهشة ولكن مهمة أيضا للاكتشافات العلمية.”

 »

– هيلين دولالِكس، أمينة التراث والأثاث والأعمال الفنية، المتحف الوطني لقصريْ فرساي وتريانون

«

«غالباً ما عَبّرَ هذا الانبهارُ عن نفسِه بأسلوبٍ بليغ للغاية ولا سيّما في مجال الفنون الجميلة والزخرفية، حيث اعتُمِدَت الأفكار والزخارف، ليس فقط من العالمين الإسلامي والشرقي، ولكن أيضاً من الدول الأوروبية الأخرى مثل إنجلترا وإيطاليا»

 »

أمين عام التراث والأثاث والأعمال الفنية، المتحف الوطني لقصريْ فرساي وتريانون

اختيار الأعمال الفنية البارزة

اكتشِف الأعمالَ الفنيةَ البارزة في المعرض وتأمَّلِ الصُوَرَ الشخصيةَ للسفراء والفنونَ الزُخرفيةَ المُستَلهَمَةَ من الشرق والأدواتِ العلميةَ التي استُخدِمَتْ في البعثات الاستكشافية الكبرى.

سَيّافان وجواد حرب وسائس أمريكان

Head hunt and ring race, done by the King and by the princes and lords of his court, in the Year M. DC. LXII [1662 Author: Charles Perrault (1628-1703) Draughtsman: Henri Gissey (1621-1673) Engravers: Israël Silvestre (1621-1691), François Chauveau (1613-1676), Jean Le Paultre (1618-1682), Gilles Rousselet (1610-1686) Painter: Jacques Ist Bailly (1629-1679) Personal copy of Louis XIV painted in gouache, heightened with gold and silver
1670
ارتبطت فرقةُ الفرسان الأمريكان باللون الأخضرِ وبالأسدِ وبالزُمردِ.
06

أمير كونديه، امبراطور التُرك

Head hunt and ring race, done by the King and by the princes and lords of his court, in the Year M. DC. LXII [1662] Author: Charles Perrault (1628-1703) Draughtsman: Henri Gissey (1621-1673) Engravers: Israël Silvestre (1621-1691), François Chauveau (1613-1676), Jean Le Paultre (1618-1682), Gilles Rousselet (1610-1686) Painter: Jacques Ist Bailly (1629-1679) Personal copy of Louis XIV painted in gouache, heightened with gold and silver
1670
ارتبطت فرقةُ فرسانِ التُرك باللون الأزرقِ وبالهلال وبالفيروزِ.
04

مارشال المعسكر الفارسي

لوحات من كتاب سباقي الرؤوس والحلقة اللذان أجراهُما الملكُ والأمراء وسادةُ بَلاطِه في العام M.DC.LXII [1662] تأليف: شارل بيرّول (1628-1703) رسم: هنري جيسيه (1621-1673) نقش: إسرائيل سيلفستر (1621-1691) وفرانسوا شوفو (1613-1676) تلوين: جاك الأول بايلي (1629-1679) باريس، المطبعة الملكية، 1670، النسخة الشخصية للويس الرابع عشر الملوّنة بالغُواش والمزخرفة بالذهبِ والفضة فرساي، المكتبة البلدية، Res grd fol A 21 m (a)
1670
ارتبطت فرقةُ فرسانِ بلاد فارس باللون الورديِ وبالقمرِ البدرِ وبالياقوتِ.
03

آلةُ كواكب، مع نموذجٍ للنظام الشمسي وخريطةٍ فلكية لنصف الكرة السماوية آلةُ كسوف مع أداة تصوير الكسوف وتقويم

صانع الساعات: إسحق الثاني ثوريه (نحو 1630-1706)، حسب مخططات أولِه رومر (1644-1710) باريس، 1680 و1681 برونز مذهَّب وفولاذ وعاج باريس، المكتبة الوطنية الفرنسية، قسم الخرائط والمخططات، رقما الجرد Ge A-280 Rés و Ge A-281 Rés
باريس، 1680 و1681
زَوَّدتْ هاتان »الآلتانِ الفلكيتانِ«، اللتانِ تُبيِّنُ إحداهُما حركةَ الكواكب حسب نظام كوبرنيكوس، وتُبيِّنُ الأخرى آليةَ كسوفِ الشمس وخسوفِ القمر، الفلكيينَ بوسيلةٍ سريعة لتحديدِ مواضعِ كواكبِ المجموعةِ الشمسيةِ الستة المعروفةِ آنذاك وتواريخِ الكسوفِ الشمسيّ والخسوفِ القمريّ في أيِ وقت لِمائتيْ عام، بلا جداولَ ولا حسابات. وكانتِ الآلتانِ مفيدتيْن أيضاً كوسيلةٍ تعليمية في تعليم الدوفين، ابنِ لويس الرابع عشر، كما تدلُ على ذلك صُوَرُ الدوفين الثلاث التي تُزيِّنُ قاعدتيْ الآلتيْن. واستُخدِمتا كذلك لأغراضٍ دبلوماسية: تَعلو كُلَ واحدةٍ منهما شمس بوجهِ أبولون – شعار لويس الرابع عشر –، فأُهدِيَت نُسَخٌ منهما إلى شاهِ فارس عام 1682 وإلى مَلِكِ سيام فرا ناراي عام 1685 وإلى إمبراطورِ الصين كانغتشي عام 1688
IFN

لويس السادس عشر يعطي تعليماتِه للقبطان دو لا بيروز، في 26 حزيران/يونيو 1785

Nicolas-André Monsiau (1754-1837) Oil on canvas Versailles, Musée National des Châteaux de Versailles et de Trianon, inv. MV 220
1817
في مكتبةِ شقتِهِ الداخلية بفرساي، يبدو المَلِك لويس السادس عشر هنا وهو يَستقبلُ، بصحبةِ وزير بحريتِهِ المركيز دو كاستري، كونتَ دو لا بيروز، المتأهبَ للانطلاق في بعثتِه العلميةِ البحرية حول العالم، ويعطيهِ تعليماتِه حول المسارات الواجبِ عليهِ اتباعُها والأماكن الواجبِ عليهِ استكشافُها. نرى الوزير هنا وهو يُمسِكُ المذكرة التي تضمُ التعليماتِ المعطاة للبعثة. أُنجِزت هذه اللوحة بعدَ ثلاثينَ سنةً مِنَ الوقائع بطلبٍ مِن لويس الثامن عشر، أخي لويس السادس عشر، احتفاءً بذكرى تلك البعثة التأسيسية
perouse

ساعة الفيل

روبير روبان، صانع الساعات القرن الثامن عشر برونز منحوت ومُذهَّب، برونز بالأخضر العتيق، طلاء مينا فرساي، المُتحف الوطني لِقصريْ فرساي وتريانون، رقم الجرد VMB 1139
لعبت حديقةُ الحيوانِ الملكية دوراً مهماً في تاريخ العلوم، فقد كانَ علماءُ التشريح يُشرّحونَ جثثَ الحيواناتِ التي تَنفُقُ في الحديقة، ما أسهَمَ بصورةٍ حاسمة في تَقَدُمِ عِلم التشريح المقارَن. كان التشريحُ يجري في أغلب الأحيان بمقر الأكاديمية بباريس، وكذا بفرساي في جلساتٍ عامة كانت مناسباتٍ اجتماعيةً حقيقية. كانَت أشهر عملية تشريح العملية التي أُجريت على فيل الكونغو في 22 كانون ثاني/يناير 1681 على مُدرّج أقيم لهذا الغرض في حدائقِ فرساي. وحسب رواية الأكاديمية، عندما وصلَ لويس الرابع عشر إلى المكان، »سألَ بابتهاج أينَ هوَ المُشَرِّح الذي لا أراه. فنهضَ السيد دو فيرني حالاً من بين جَنبيْ الحيوان، حيث كان إنْ جاز التعبير مغمورًا«.
21-536994
Photo © Château de Versailles, Dist. RMN-Grand Palais / Christophe Fouin

رسوم أولية رُسمِت على الطبيعة لحيوانات حديقة الحيوان الملكية بفرساي

بييتر بويل (1662-1647) القرن السابع عشر ألوان زيتية على قماش جِمال عربية ورؤوس جِمال عربية رانس، مُتحف الفنون الجميلة، رقم الجرد 2019.1.7
كانت حديقةُ الحيوان الملكية، التي بناها لويس لو فو بين عاميْ 1663-1664 واختفتِ اليوم، إحدى أُولى المشروعات المعمارية اللافتة للنظر في عهد لويس الرابع عشر. كانت الحديقةُ تتألف مِن مقصورةٍ مركزية مثمَّنةِ الأضلاع تتفرعُ منها شعاعياً سبعُ ساحات مخصصة للحيوانات الآتية من قارات العالَم الأربع. وكانت هناك شرفة تتيحُ للزوار تأمُّلَ هذه الحيوانات، في حين كانت في داخلِ المقصورة صالة زُخرِفت بتسعٍ وأربعينَ لوحة لِأُولى الحيوانات التي عاشت في الحديقة. كانت هذه الحيواناتُ الغريبة تأتي إما كهدايا دبلوماسية، مِثلَ النَمِرة التي أهداها سلطانُ المغرب إلى لويس الرابع عشر عام 1682، أو مِنَ المستعمراتُ الفرنسيةِ مِثلَ قنادِس كندا، أو تُشتَرى أثناء البعثات التي كانت تُرسَل إلى البلاد البعيدة. ولم تَعُدِ الحيواناتُ في الحديقة مجردَ أشياءَ عجيبة، بل صارت تُعتبَرُ كائناتٍ حية يجبُ دراستُها ووصفُها وفق تصنيفٍ علميٍ جديد للأنواع. لذا تُعتَبَرُ حديقةُ الحيوان الملكية اليوم من أُولَى حدائقِ الحيوان في العالَم.
Capture d’écran 2022-02-28 à 09.38
Photo © RMN-Grand Palais / Gérard Blot

أناناس في إناء فخّاري

جون باتيست أودري 1686-1755 ألوان زيتية على قماش
 1733  
في القرن الثامن عشر، كانت أقلمةُ الأناناس، الآتي من العالَمِ الجديد وبالأخص مِن أمريكا الجنوبية والكاريبي، تعكس مدى تطوّر الزراعة في البساتين الملكية الأوروبية، لأنَّ التوصُّلَ إلى استنباتِ هذه الفاكهة الحساسةِ جداً للبردِ وللرطوبة كانَ إنجازًا حقيقيًا. وفي فرساي، بعد عدةِ محاولاتٍ فاشلة، أينعتْ أخيراً في شتاء عام 1733 في البستان الملكيّ ثمرتا أناناس اثنتان مِن نامياتٍ حصل عليها لويس الخامس عشر من أمريكا. وقد أنجز الرسام جونباتيست أودري صورة حقيقية لأولِ ثمرةِ أناناسٍ أينعت بفرسايَ علَّقتْها ماريأنطوانيت بعد بضعِ سنوات في حجرتها الخصوصيةِ المذهَّبة.
Un ananas dans un pot, posé sur une plinthe de pierre
© Château de Versailles, Dist. RMN-Grand Palais / Christophe Fouin

حجرة اللوحات الصينية

Marie Leszczynska (1703-1768), Henri-Philippe-Bon Coqueret (1735-1807), Jean-Martial Frédou (1710-1795), Jean-Philippe de La Roche (v. 1710-1767), Jean-Louis Prévost (actif de 1740 à 1762), sans doute sous la direction d’Étienne Jeaurat (1699-1789) Huile sur toile Versailles, musée national des châteaux de Versailles et de Trianon, inv. V 2018.5.1 et 2018.5.2
1761
في العام 1761، أمرت الملكة ماري ليجينسكا، زوجةُ لويس الخامس عشر، بإنشاء حجرة لوحاتٍ صينية في شقتِها الخصوصية بفرساي، تولّت بنفسها إنجاز بعضَ لوحاتها بمساعدةِ فريقٍ من الرسّامين. وقد رسمت فيها مشاهدَ فاتنة استوحتْها من مصادرَ صينيةٍ وغربية من القرنين السابع عشر والثامن عشر جَمعت فيما بينها بمهارة. لم تكن هذه المشاهدُ زُخرفيةً وحسب، بل كانت تَتبَعُ المراحل الأساسية لزراعة الشاي، خصوصاً تجفيف الأوراق يدوياً أو تعبئتها في عُلب لتصديرها. يكشفُ هذا الأسلوب في التصويرِ الرمزيِ ليس فقط عن صِينٍ متخيَّلة، بل أيضًا عما كان للإمبراطورية الصينية ولِزراعتِها خاصة التي انتشرت منتجاتُها في العالَمِ أجمَع، مِن تأثير على النُخبِ الأوروبية في القرن الثامن عشر
visuel_quadriptyque

عُلَب مطلية بِاللَك الياباني من مجموعات الملكة ماري أنطوانيت، على شكلِ مروحة، وشكلِ لوحة لعبة تطويق، وشكلِ مقعد بلا مساند، وشكلِ أدوات موسيقية

From the collection of Queen Marie-Antoinette in the shape of fans, a basket and musical instruments Wood, lacquer Paris, Musée National des Arts Asiatiques – Guimet, on loan at the Musée National des châteaux de Versailles et de Trianon, inv. MR 380.80, 380.7, 380.78, 380.14, 380.83
في 22 تموز/يوليو 1767، أَوْرثت إمبراطورةُ النمسا ماري تيريز ابنتَها ماري أنطوانيت مجموعةً رائعة من 50 علبة مطلية باللَّك الياباني. تدلُ هذه القِطَع ذاتُ الإتقان البالغ على شغفِ بَلاطات أوروبا بالفن الياباني، خصوصاً تقنية اللّك التي ليسَ لها نظير. وقد وضعتْها الملكة في حجرتها الخصوصية المذهَّبة داخلَ خزانة صُمِمت خصيصاً لإيوائها
20-577690
Photo © Château de Versailles, Dist. RMN-Grand Palais / Christophe Fouin

نافورةُ عِطر لويس الخامس عشر

China, Jingdezhen, early Qianlong period, Porcelain with celadon glaze, mount in chased and gilt bronze Versailles, Musée National des Châteaux de Versailles et de Trianon, inv. V5251
1743 1730
يتألفُ جسم هذه النافورة من إناءٍ ملبَّسٍ بالخزف الصينيّ المجَزَّع زيتونيّ اللون، الذي كانَ الأكثرَ طلباً بأوروبا في ذلك الوقت. وتُحَوِّلُ ركيزةُ البرونز المذهَّبِ المصنوعة في باريس هذا الإناء إلى نافورةِ عطر. كانَ مع هذه القطعةِ في الأصل جفنة وكلبان من الخزف الياباني، لكن اختفى ثلاثتهم الآن. يمتزجُ في هذه القطعةُ الفاخرة للغاية التي اشتراها لويس الخامس عشر الخزفُ الصينيُ الأندر بفخامةِ البرونز الباريسيّ المذهَّب، وقد كانت في حجرة ثياب الملك المجاورة لحجرة نومِهِ الخصوصية بفرساي.
21-514382
Photo © Château de Versailles, Dist. RMN-Grand Palais / Christophe Fouin

مسند حطب «الجَمَل البارِك»، مِن زوْجِ مَساند في الحجرة الخصوصية التركية لِماري-أنطوانيت بقصر فونتينبلو

بيير غووتيير (1732-1813)، صانع البرونزيات برونز منحوت ومذهَّب OA 5260 باريس، متحف اللوفر، قسم الآثار الفنية للعصر الوسيط وعصر النهضة والعصر الحديث، رقم الجرد
نحو 1777
حمَلَ هذا الشغفُ الدارِج بالأسلوب التركي في العقد 1770-1780 البلاطَ على إنشاءِ »مَخادعَ تركية« ثمينة في البيوت الملكية تُصِفُ شرقاً متخيَّلاً. ومع أنَ النعامةَ والجَمَل، اللذين يعود ترميمُهما الأمين إلى الجودةِ الاستثنائية للنقش، هما، كموضوعيْ زخرفة، فاتنان ويستدعيان إلى الذهن غرابةَ الأماكنِ البعيدةِ في الشرق، فإنهما يُذكِّران أيضاً بأن هذين الحيوانيْن كانا موجوديْن في حديقة الحيوان الملكية بفرساي. إنّ زخرفةِ خشب الكرسي بعقودِ لؤلؤ هي أيضًا موضوعاتٌ فنيةٌ متكرّرة في هذه الأعمال ذات الطابع التركي
07-537454
Photo © RMN-Grand Palais (musée du Louvre) / Martine Beck-Coppola

شمعدان «النعام» سُباعي الشُعَب، مِن الحجرة الخصوصية التركية الثانية لِكونت أرتوا، أخ لويس السادس عشر، بقصر فرساي

فرانسوا ريمون (1747-1812)، صانع البرونزيات برونز منحوت ومذهَّب و 5315 مكرَر OA 5315 فرساي، المتحف الوطني لقصريْ فرساي وتريانون، رقما الجرد
1782
حمَلَ هذا الشغفُ الدارِج بالأسلوب التركي في العقد 1770-1780 البلاطَ على إنشاءِ »مَخادعَ تركية« ثمينة في البيوت الملكية تُصِفُ شرقاً متخيَّلاً. ومع أنَ النعامةَ والجَمَل، اللذين يعود ترميمُهما الأمين إلى الجودةِ الاستثنائية للنقش، هما، كموضوعيْ زخرفة، فاتنان ويستدعيان إلى الذهن غرابةَ الأماكنِ البعيدةِ في الشرق، فإنهما يُذكِّران أيضاً بأن هذين الحيوانيْن كانا موجوديْن في حديقة الحيوان الملكية بفرساي. إنّ زخرفةِ خشب الكرسي بعقودِ لؤلؤ هي أيضًا موضوعاتٌ فنيةٌ متكرّرة في هذه الأعمال ذات الطابع التركي
21-536829
Photo © Château de Versailles, Dist. RMN-Grand Palais / Christophe Fouin

جواد حرب هندي

M.DC.LXII [1662] لوحات من كتاب سباقي الرؤوس والحلقة اللذان أجراهُما الملكُ والأمراء وسادةُ بَلاطِه في العام تأليف: شارل بيرّول (1628-1703) رسم: هنري جيسيه (1621-1673) نقش: إسرائيل سيلفستر (1621-1691) وفرانسوا شوفو (1613-1676) تلوين: جاك الأول بايلي (1629-1679) باريس، المطبعة الملكية، 1670، النسخة الشخصية للويس الرابع عشر الملوّنة بالغُواش والمزخرفة بالذهبِ والفضة Res grd fol A 21 m (a) ،فرساي، المكتبة البلدية
1670
ارتبطت فرقةُ فرسانِ الهند باللون الأصفرِ وبنجمِ الصبح (الزُهرة) وباللؤلؤِ
05

السلطانة في غرفة التجميل والسلطانة تعطي أوامرَها للجواري: لوحتا خزف طلبهما لويس السادس عشر لشقتِهِ الداخلية بفرساي

1818 حسب نماذج رسوم مطرّزة أعدَّها شارل-أميديه فان لوو (1719-1795)، وحاكها مصنعُ غوبلان للسجاد الملكي سيفر، المصنع الملكي للخزف الصيني، 1786 خزف صيني طري وخشب مذهَّب فرساي، المتحف الوطني لقصريْ فرساي وتريانون، رقما الجرد V 5142
1786 1783
كانت فرنسا تُقِيمُ مع العثمانيين علاقاتٍ خاصةً جداً منذ بداية القرن السادس عشر. وتَغَذَّى الانجذابُ إلى الشرقِ مِن الأدبِ كذلك، ولاسيما مِن رواجِ ترجمة »ألف ليلة وليلة« في عام 1717، وهي مجموعةُ قصصٍ فارسية وهندية وعربية من القرون الوسطى. مِن هذه النظرةِ الحالمة إلى الشرق وُلِدَ الشغف بالتحف الصينية والتركية الطابع اللتان امتزجتا بزخارفِ فرساي.
Capture d’écran 2022-02-28 à 17.22
Photo © Château de Versailles, Dist. RMN-Grand Palais / Christophe Fouin

الأمير نُووِين فوك كاين

فرانسوا-نيكولا موبيران (عَمِلَ بين 1766 و1806) ألوان زيتية على قماش باريس، جمعية البعثات الأجنبية
1787
كانت زيارةُ الأمير نُووِين فوك كاين، نجل ملك كوتشينشين (فيتنام حاليًا)، في 1787، هيَ الأكثرَ مفاجأةً بين ما جرَى مِن لقاءاتٍ دبلوماسية بفرساي. وكانَ والده قد أرسَلَهُ للحصولِ على مساعدة عسكرية من فرنسا من أجل إخمادِ التمرّد الذي أزاحَهُ عن عرشِه. وصلَ الأميرُ ابنُ السَبع سنوات إلى فرساي بصحبةِ كبير موظفي كوتشينشين، الذي لم يكن سوى أسقفٍ فرنسيّ، هو المونسنيور بيير بينيو. فُتِنَ الشعبُ الفرنسي كما فُتِنَ البَلاط بالأميرِ الصغير وأيَّدَ قضيتَه. بل إنَّ ليونار مصفّف شعر ماري أنطوانيت ابتَكَرَ تسريحةً على اسمِه سماها »تسريحة ولي عهد كوتشِنتشِن«، مستوحياً إياها من تسريحة شعر الأمير في هذه الصورةِ
Capture d’écran 2022-02-28 à 09.16
© Missions étrangères de Paris, Paris / IRFA

استقبال الصدر الأعظم أيْمولي-كَراك لِكونت سان-بريست (سفير فرنسا)، في 18 آذار/مارس 1779

فرنشيسكو جوسيبّي كازانوفا (1727-1803) نحو 1790 ألوان زيتية على قماش فرساي، المتحف الوطني لقصريْ فرساي وتريانون، رقم الجرد MV 5441
نحو 1790
لَعِبَ كونت سان-بريست، الدبلوماسيُ المحنَّك، دوراً أساسياً في حلِ النزاعِ بين الإمبراطوريتين العثمانية والروسية حول شبه جزيرة القرم. وكما يبدو مِن هذا المَشهد، فقد انعَقَدَ الصُلح بالتوقيع على معاهدةِ تحكيم بقصر أينالي-كافاك، مقرّ إقامة السلاطين على الضفةِ الغربيةِ للبوسفور. ويبدو الصدرُ الأعظم على وشك التوقيع أمامَ السفيرِ الفرنسيّ المصحوب بمندوبيْن روسيْين اثنين. ويمكننا أن نرى في الأفق مسجد آيا صوفيا أو كنيسة آيا صوفيا سابقًا، إحدى أشهرِ صروح القسطنطينية (اسطنبول الحالية)
Audience accordée par le Grand Vizir Aimoli-Carac au comte de Saint-Priest
Photo © Château de Versailles, Dist. RMN-Grand Palais / Christophe Fouin

ركوة

الصين، النصف الثاني من القرن السابع عشر فضة مُذَهَّبة جزئياً V 2018.8 فرساي، المتحف الوطني لقصريْ فرساي وتريانون، رقم الجرد
مِن بينِ الهدايا التي قدّمها سفراءُ سيام للمَلِكِ وأفرادِ الأُسرةِ الملكيةِ الآخَرينَ أكثرُ مِن 1500 قطعة من الخزف الصيني والياباني، وعشراتُ الأواني الذهبيّة والفضيّة، الصينيةِ خاصة، ومنها هذه الركوةُ الصغيرة المحفوظةُ بأعجوبة. فقد جَمعتْ حكومةُ سيام في الحقيقة أثمنَ ما في مخازِنِها مِن قِطَع مجلوبةٍ من جميعِ أنحاء آسيا لِتُظهِرَ لفرنسا من خلال تَنَوّع وفخامةِ الهدايا المقدَمة أهميّة مَوقِعَ سيام الاستراتيجي كمركزٍ للتجارة في الشرق الأقصى
18-531012

منظر لقصر فرساي من جهة بستان البرتقال

لوحة منسوبة إلى إيتيينّ آليغران (1644-1736) ألوان زيتية على قماش MV 6812 رساي، المتحف الوطني لقصريْ فرساي وتريانون، رقم الجرد
نحو 1695
زُوَّارٌ يرتدونَ جلابيبَ ويضعونَ عمائم، ربما كانوا عثمانيين، يتأمّلونَ الموقعَ من الدَرج ذي المِئة درجة ومعهم دليل مِن أفراد البَلاط
versaille
Photo © RMN-Grand Palais (Château de Versailles) / Franck Raux

لوحة تذكارات انتصار لويس الرابع عشر

مَدرسة بيير مينيار الملقب بالروماني (1612-1695) ألوان زيتية على قماش MV 7217 فرساي، المتحف الوطني لقصريْ فرساي وتريانون، رقم الجرد
نحو 1690
جِنّيٌ مُجنَّح محاطٌ بتذكاريْ نصر عسكرييْن (درعٌ وخوذة مغروزتانِ على حَزيمةِ فأس) يَسنُدُ كُرةً تحملُ رمزَ النبالةِ الملكيّ: »ثلاثَ زنابقَ ذهبية على أرضيةٍ سماوية«. ويعلو الرمزَ شعار لويس الرابع عشر، وهو قُرصُ شمس بوجهِ أبولون، ربِ الشمس عند اليونان، وعِبارةٌ باللاتينيةِ تقول » Nec Pluribus Impar « (وتعني حرفياً »كافٍ لِكثير«). يشرحُ لويس الرابع عشر معنى هذه العبارةِ في مذكراتِه فيقول: » إني أَكفي ولا شَكَ أيضاً لِحُكمِ إمبراطورياتٍ أخرى، كِفايةَ الشمس لإضاءةِ العوالِمِ الأُخرى «. هذه القوة هي في خدمة السلام كما تُشيرُ إلى ذلك الأسلحة الموضوعة على الأرض وغصنُ الغار الذي يُمسِكُ بهِ الجِنيّ.
trophy
Photo © Château de Versailles, Dist. RMN-Grand Palais / Jean-Marc Manaï

مهرجان ألعاب فروسية قارات العالم الخمس

أقامَ الملك لويس الرابع عشر مهرجانًا كبيراً لألعاب الفروسية يوميْ 5 و6 حزيران/يونيو 1662 احتفالاً بمولدِ ابنِهِ البِكر «الدوفين». وقد استُلهِمَ هذا المهرجان، الذي كانَ أكثرَ أنشطةِ الترفيهِ الفروسيةِ إبهاراً في النظام القديم، مِن تقليدِ الفروسيةِ العربية الذي يَمنحُ الحصانَ مكانةً سامية وشاعرية. كانَ أكثرَ ما يُعجِبُ لويسَ الرابع عشر في هذه الشعوب الغازية مواكبُ فرسانِها الرائعة وسروج جيادُها الفخمة وملابسُها الملونة المرصَّعة بالأحجار الكريمة. ظَهَر لويس الرابع عشر في المهرجان، وكانَ ملكاً شاباً في الثالثةِ والعشرينَ من العمر، محاطاً بألفٍ وثلاثمائةِ فارس قدِ انتظموا في خمسِ فرقٍ رباعية تمثلُ أشهرَ أمم الأرض: الرومان والفرس والترك والهنود والأمريكان. تُظهِرُ الأُبهةُ الفائقة لهذا المهرجانِ الذي حَفِظتْ ذكراهُ لنا لوحاتٌ لُوِنَتْ النسخةُ الخاصة بلويس الرابع عشر منها وحُلِيَّتْ بالذهب، لِوحدِها، المكانةَ الممنوحةَ للحصان في مشهدِ السُلطةِ الملكية
Photo © Château de Versailles, Dist. RMN-Grand Palais / Christophe Fouin ; Charles Arquinet © Droits réservés

ضاربا طبل رومانيان

Roman timpanists Head hunt and ring race, done by the King and by the princes and lords of his court, in the Year M. DC. LXII [1662] Author: Charles Perrault (1628-1703) Draughtsman: Henri Gissey (1621-1673) Engravers: Israël Silvestre (1621-1691), François Chauveau (1613-1676), Jean Le Paultre (1618-1682), Gilles Rousselet (1610-1686) Painter: Jacques Ist Bailly (1629-1679) ; personal copy of Louis XIV painted in gouache, heightened with gold and silver Versailles, Bibliothèque Municipale, Res grd fol A 21 m (a)
1670
ارتبطت فرقةُ فرسانِ الرومان باللون الأرجوانِي وبالشمس وبالماس
B786466101_4_RESGRDFOLA21MA_0022

جولة افتراضية

ادخل إلى عالم الجولات الافتراضية عبر الإنترنت واكتشف المعرض كما لو كنت هناك

شاهِد

حديث أمناء المعرض

اكتشف عالَماً مثيراً من التبادل والتأثيرات المتبادلة بين فرساي والعالَم عند الاستماع إلى أمينيْ المعرض، هيلين دولالِكس وبرتراند روندو، كبيريْ أمناء التراث والأثاث والفنون الزخرفية بالمتحف الوطني لقصريْ فرساي وتريانون.

شاهِد

لاكتشاف المزيد

عَمِّقْ معارِفَك بتصفُح الموارد التعليمية أو اتْبَعْ أمينيْ المعرض بالاستماع إلى ملف البث الرقمي الصوتي.

بودكاست
موارد التعليمية
ما الجديد ؟

قصر فرساي والعالَم

26 يناير وحتى 4 يونيو 2022

شراء التذاكر
المتجر الإلكتروني

شكرا على زيارتكم

مشاركة
  • التطبيقات
  • الصحافة
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
  • سياسة ملفات تعريف الارتباط
  • إتصل بنا
Menu
  • التطبيقات
  • الصحافة
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
  • سياسة ملفات تعريف الارتباط
  • إتصل بنا
SHARE THIS EXPERIENCE

SEND A LINK TO YOUR FRIENDS
FOR THEM TO EXPLORE THE EXHIBITION

Facebook
Mail
LinkedIn
VERSAILLES & THE WORLD
  • العربية
    • En
    • Fr
Menu
  • العربية
    • En
    • Fr
VERSAILLES AND THE WORLD
ICONIC ARTWORKS
VIRTUAL TOUR
CURATORIAL TALK
TO GO FURTHER
SHARE
BUY TICKETS
LinkedIn
VERSAILLES & THE WORLD
ICONIC ARTWORKS
VIRTUAL TOUR
CURATORIAL TALK
TO GO FURTHER
SHARE
BUY TICKETS
VERSAILLES & THE WORLD
  • العربية
    • En
    • Fr
Menu
  • العربية
    • En
    • Fr
قصر فرساي والعالَم
أعمال فنية بارزة
جولة افتراضية
حديث أمناء المعرض
لاكتشاف المزيد
مشاركة
شراء التذاكر
LinkedIn
قصر فرساي والعالَم
أعمال فنية بارزة
جولة افتراضية
حديث أمناء المعرض
لاكتشاف المزيد
مشاركة
شراء التذاكر
شارك هذه التجربة

أرسل رابطاً لأصدقائك لإكتشاف المعرض

LinkedIn
Mail
Facebook